صوابا.
3- أصلحت الأخطاء الجغرافية والتاريخية الناجمة عن السهو، أو التي دلت قرينة واضحة من النصّ نفسه أو مصدر آخر على صوابها، ووضعتها بين حاصرتين، ونبهت إلى الأصل في الهامش.
وأما ما خالطني فيه تردد، أو كان له وجه آخر يحمل عليه فقد أبقيته على حاله منبها إليه في الهامش.
4- خرّجت الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، والأشعار.
5- عرّفت أسماء الأعلام، والشعوب والقبائل والجماعات، والأمكنة «1» ، وغيرها من أسماء الحيوان، والنبات، والملابس، والنقود، والمكاييل والموازين والمقاييس، سواء وردت هذه الأسماء نصا في السياق أو كانت هي المعنية فيه، أما المواضع التي تكفّل النصّ بتعريفها فقد اكتفيت بالإحالة إلى المصادر والمراجع الخاصّة بها تحاشيا للتكرار.
6- كما شرحت الألفاظ اللغوية والمصطلحات الفنية والحضارية، ووقفت بالتعليق على كلّ ما رأيته جديرا بالتعليق خدمة للنصّ، وسعيا وراء تأمين أكبر قدر من الاتصال بينه وبين القارئ.
هذا، ولن يفوتني في الختام أن أتوجه بالتحية إلى أسرة المجمع الثقافي، القائمين على نشر موسوعة «مسالك الأبصار» باذلين جهدا في سبيل إحياء تراثنا.
كما أحيي الأخ محمد حماد جاسم على ما تحلى به من صبر وحلم وطول أناة في أثناء