3- قمت بضبط النصّ بالشكل استكمالا للصورة الأولية له، وهي صورة شبه مشكولة كما أسلفت.

4- أصلحت المواضع التي خرج فيها النصّ عن أحكام الإعراب، ووضعتها بين حاصرتين، ونبهت إليها في الهامش.

5- صوبت الأخطاء الكتابية التي لا يخفى صوابها على أحد، والتي لا يمكن أن تقرأ بغير الوجه الذي أثبتّها عليه، ولم أر ضرورة للتنبيه إليها، إذ لا فائدة ترتجى ولا حقيقة تجتلى من وراء ذلك، سوى أن تغمر الحواشي وجه النص، خاصة وأنّ هذه الأخطاء لا تعدو أن تكون من جنس الأخطاء الطباعية في وقتنا الحاضر.

6- أصلحت الكلمات والعبارات التي لحق بها طمس، أو محو، أو اضطراب، وأما ما استعصى على القراءة منها فقد مثلت له بنقاط، بحيث تدلّ كلّ ثلاث نقاط على كلمة واحدة.

7- أضفت إلى النصّ ما احتيج إليه من حروف، أو كلمات، أو عناوين اقتضاها السياق، وميزتها عن المتن بوضعها بين قوسين مكسورين: ()

وأما على الصعيد الثاني:

1- فقد قمت بردّ ما وقفت عليه من النصوص المنقولة إلى مصادرها الأصلية، ونبهت إلى طريقة المؤلف في استخدامها.

2- قمت بمناظرة الحوادث والأخبار الواردة في النصّ بما ورد بشأنها في المصادر التاريخية، وأشرت إلى ما بين رواية المؤلف وبين هذه المصادر من فروق، ورجّحت ما رأيته منها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015