فالجواب:

وذلك لوقوع (آمنا) تعريضا بالكافرين حين ورد عقيب ذكرهم، فكأنّه قيل: آمنا ولم نكفر كما كفرتم، ثمّ قال: وعليه توكّلنا خصوصا لم نتكل على ما أنتم متكلون عليه من رجالكم وأموالكم.

مسألة

قوله عزّ وجلّ: وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (?).

أحسن ما قيل في هذا قول سيبويه (?)، قال: عاين القوم قدرة الله تعالى فقيل لهم:

هكذا كان. أي: لم يزل مقتدرا.

مسألة

قوله تعالى: خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ (?).

حال من الخارجين، وهو فعل للإبصار (11 ب) وذكّر كما تقول: يخشع أبصارهم.

وقرئ: (خاشعة) على) تخشع أبصارهم.

و (خشّعا) على يخشعن أبصارهم، وهي لغة من يقول: (أكلوني البراغيث) (?)، وهم طيّئ.

ويجوز أن يكون في (خشّعا) ضميرهم، وتقع (أبصارهم) بدلا منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015