وَالْوَجْه الثَّانِي: لَو كَانَ ذَلِك من أجل الثّقل لفوض زِمَام الْخيرَة إِلَى الْمُتَكَلّم، وَكَانَ يسكن إِذا شَاءَ ويحرك إِذا شَاءَ، فَلَمَّا اتَّفقُوا على أَن تسكين المتحرك، وتحريك السَّاكِن بِأَيّ حَرَكَة شَاءَ الْمُتَكَلّم لحن، دلّ على فَسَاد مَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ.
وَالله أعلم.