نختم بالكلام على مسألة نظرية في عصرنا ألا وهي: التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وقلت: مسألة نظرية؛ لأنه لا يوجد أي أثر من آثار النبي صلى الله عليه وسلم الآن, فنحن نتعلمه علماً نظرياً حتى نستدل به على من يدعي غير ذلك.
فنقول: التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم ينقسم إلى قسمين: الأول: تبرك بذات النبي صلى الله عليه وسلم.
والثاني: تبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم.