مسائل خالف فيها رسول الله أهل الجاهلية - التبرك [1]
لقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الغلو في الصالحين والأولياء، ومن إطرئه إطراءً يرفعه فوق منزلة النبوة؛ وقد حصل ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة، فعظموا الأولياء والأضرحة، وزعموا فيها البركة، فكانت سبباً في خروجهم من الدين والإشراك بالله، فدعوا غير الله، وطلبوا النفع والضر والخير والبركة في غير ما شرعه الله عز وجل.