حدثنا الحميدي قال: سألتُ سفيان عن أحاديث الأعرج سمعها أبو الزناد من الأعرج، فقال سفيان: كان يقول لنا فيها أخبرني الأعرج أنه سمع أبا هريرة إلا حديث البقرة فإنه قال فيه أخبرني الأعرج أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول: سمعت أبا هريرة يقول، ثم قال سفيان: كنت أسأل أبا الزناد عنها حديثًا حديثًا. قال سفيان: وكنت إذا سألتُ أبا الزناد عن من هذا؟ يقول هذا موطأ. فأقول: عمن هو؟ أي مشيختكم؟ قال: فيقول: أخبرني فلأن للحديث الذي أسأله عنه. قال الحميدي: وسمعت سفيان يقول: كان أبو الزناد أحسن شيء خُلقًا كنت أسأله عن الشيء فيقول: الشأن فيه كذا وكذا فأقول: يا أبا عبد الرحمن فأي علمائكم قال ذلك؟ فعجب مني، ويقول: انظروا انظروا ثم يجيبني. سمعت أحمد يقول: كان يحيى بن حماد رجلا صالحًا. سمعت أبا حفص قال: سمعت أبا داود يقول: /260/سمعت شعبة يقول: يا عجبًا لهذا الأحول لا يرضى قيس بن الربيع. يعني يحيى بن سعيد