1299 - حدثنا سَعيد بن عنبسة الضبي، قال: ثنا حجاج بن محمد، عن جهير بن يَزيد، قال: سُئل محمد بن سيرين وأنا أسمَع عن الرجل يأتَزِر على قَميصه، فيُصَلِّي؟ قال: «لا بأس». قيل: فالمرأة؟ قال: «(?) المرأة؛ فَلا».
• سألت أحمَد بن حَنبل، قلت: الزَّوال يُستَقصَى؟ قال: «إنما هو تَقدير».
• وسمعت أحمَد -مرةً أخرى- يقول: «الزَّوال في الدُّنيا كُلِّها واحِد». قيل له: فإنه يَتَغَيَّر في البُلدان؟ فأنكَرَ ذلك إنكارًا شَديدًا، وذَهَبَ إلى أنه كَلام المنَجِّمين.
وقال: «أوَّل وَقت الظُّهر: إذا زالَت الشَّمس، وآخِر وَقتها: إذا صار ظِلُّ كُلِّ شَيءٍ مِثلَه، وهو أوَّل وَقت العَصر، وآخِر وَقت العَصر: اصفِرار الشَّمس، ويُقال: إذا صار ظِلُّ كُلِّ شَيءٍ مِثلَيه».
• وسمعت إسحاق يقول: «قَد صَحَّ الخَبَر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مَواقيت الصَّلاة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهر حين زالَت الشَّمس، وصَلَّى العَصر حين كان ظِلُّه مِثلَه من الزَّوال، وصَلَّى الظُّهر من الغَد حين كان ظِلُّه مِثلَه، وصَلَّى العَصر حين كان ظِلُّه مِثلَيه».