صاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا هو قدر خمسة أرطال وثلث رطل برطل زماننا، والمد هو ربع ذلك، / قال: فإن توضأ رجل بمد، واغتسل بصاع، فلم تأت النظافة على ما أمر به، لم يجزه ذلك، وإذا أتى على ما أمر به، وقد توضأ بأقل من مد، واغتسل بأقل من صاع، أجزأه، إنما المد والصاع من النبي - صلى الله عليه وسلم - اختيار، وتصديق ذلك ما حكت عائشة قالت: (كنت اغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد وهو الفَرَق)، وذلك ثلاثة آصع.
191 - حدثنا إسحاق قال: ثنا يحيى بن آدم قال: ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: (كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد وهو الفَرَق).
192 - سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: إذا فرغت من وضوئك فقل: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.