466 - حدثنا أبو موسى عيسى بن سليمان قال: ثنا هشام بن إسماعيل قال: ثنا محمد بن شعيب قال: سألت الأوزاعي عن الرجل الجنب والمرأة الحائض لا يجدان الماء للغسل ويتيممان بالتراب، هل يقرآن القرآن؟ قال: نعم. قلت: هل يمسان المصحف؟ قال: لا. قلت: فهل يأخذانه بعلاقته؟ قال: نعم.
467 - وسألت الأوزاعي: عن الرجل الجنب يدعو بما في القرآن من نحو: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}، ونحو هذا ... أتعدون ذلك قرآنًا؟ لا بأس به إنما هو دعاء، ونحو: {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}، وأشباه ذلك على جهة الدعاء، ليس على جهة القراءة. قال: لا بأس به.