وسئل أيضًا (?) عن حديث معاذ في الترمذي (?) في دخول أهل الجنة جُردًا مُردًا أبناء ثلاث وثلاثين سنة، وفي بعض الكتب الفارسية: أنّ
لإبراهيم الخليل [عليه السلام] (?) ولأبي بكر لحية في الجنّة، فما الحكمة في ذلك؟ وهل صحّ ذلك أم لا؟
فأجاب: أنّه لم يصحّ أنّ للخليل، ولا للصدّيق لحية في الجنّة، ولا أعرف ذلك في شيء من كتب الحديث المشهورة، ولا الأجزاء المنثورة، وعلى تقدير ورود ذلك (?) فيظهر لي أنّ الحكمة في ذلك: أمّا في حقّ الخليل [عليه السلام] (?) [فلكونه] (?) منزّلاً