المساجد الجوامع إلى دروس مستمرة ومتنوعة، لأن هذا لا يتأتى، وقد يزيد على الحاجة فيمل الناس، وإنما نقصد اختيار مسجد من المساجد، وتركيز الدروس فيه مع التنسيق بين أئمة الجوامع، هذا في الدروس الثابتة أمام إقامة محاضرة أو ندوة يدعى فيها العلماء فإن المساجد كلها بحاجة، وهذا ممكن وسهل جدا خاصة وأن الله قد مر على هذه البلاد في هذا الزمن بكثرة الدعاة طلاب العلم الغيورين الذين لديهم الاستعداد للقيام بالمحاضرات، والندوات، والدروس، في مختلف الجهات.
وأما الجانب الاجتماعي، فنعني به الأمور الآتية.
أولا: التماس الحل لمشكلة تقع بين اثنين من جماعة المسجد، والصلح بينهما، وقطع أسباب الخصومة والخلاف.
ثانيا: تلمس أحوال الفقراء والمساكين المحتاجين إلى دعم ومساعدة، وجمع المال الذي يعينهم على الخروج من المأزق الذي يقعون فيه.
ثالثا: عقد لقاءات من خلال الزيارة الشهرية (?) والتي يتم فيها التعارف والتآلف، وإزالة ما في النفوس أحيانا، والدعوة إلى مناسبة