وقال أبو حنيفة وأحمد: لها وقتان 1.
*وإذا غاب الشفق دخل وقت العشاء، وآخره إلى طلوع الفجر الثاني، وهو أول وقت الصبح 2.
وقال أبو حنيفة 3: الأفضل تأخير صلاة الصبح إلى الإسفار 4.
وقال أحمد: يعتبر حال المصلي، فإن كان يشق عليه التغليس فالإسفار / 5 أفضل، وإلا فالتغليس أفضل 6.
*وتأخير الظهر في شدة الحر إلى الإبراد أفضل، إذا كان يصليها في مساجد الجمعة 7 8.
وتعجيل صلاة العصر أفضل 9 إلا عند أبي حنيفة 10.
وتأخير العشاء إلى ثلث الليل أفضل 11.