(Leiden) عن "الدراسات القرآنية" حيث ألقى كل من بوين وبوتمر محاضرة في موضوع المخطوطات الصنعانية.

لم ينشر بعد مضمون محاضرتي بوين وبوتمر، غير أن بوين أشار في مقالته إلي اتجاهاته هو والمستشرقين عامة في هذا الصدد، إذ يشير أولا إلى الجهود المبذولة من قبل المستشرقين السابقين مثل أرثر جيفري (صلى الله عليه وسلمrthur Jeffery) ، وأوتو برتزل (Otto Pretzel) ، وأنتون شبيتالر (صلى الله عليه وسلمnton Spitaler) ، وأ. فشر (صلى الله عليه وسلم. Fischer) لجمع المخطوطات القرآنية القديمة ثم إعداد نسخة منقحة للقرآن بعد مقارنة ما يجدونه من اختلافات في النصوص في جميع النسخ، ويقول: إن هذه الجهود لم تنجح لأن المخطوطات المقتناة بجامعة ميونخ (Munich) لهذا الغرض - وهي عدد هائل من المخطوطات - دمرتها قنبلة وقعت عليها أثناء الحرب العالمية الثانية. ثم يقول بوين: إن المخطوطات القرآنية بصنعاء تتيح الفرصة لتجديد الجهود في الاتجاه نفسه (?) .

ثانيا: يشير بوين إلى النقاط التي لاحظها في المخطوطات وذكر منها: (أ) طريقة غير صحيحة في كتابة "الألف" (همزة) في عدد من المواضع (ب) الاختلاف في إحصاء عدد الآيات بالنسبة إلى بعض السور (ج) الاختلاف في ترتيب السور في ورقتين أو ثلاث (?) .

ثالثا: يؤكد بوين أن هذه الاختلافات جدّ طفيفة وأنه إذا لم يتم جمعها بأكملها فإنه ربما لا يؤدي إلى اختراق أو تقدم مفاجئ في الدراسات القرآنية ولكنه يستطرد قائلا: " إن القرآن ليس بواضح (مع ادعائه أنه مبين) وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015