وفي لفظ عند البخاري: "سبي النبي صلى الله عليه وسلم صفية فأعتقها وتزوجها فقال ثابت1 لأنس: ما أصدقها؟ قال: أصدقها نفسها فأعتقها"2.
وفي لفظ عند مسلم: "تزوج صفية وأصدقها عتقها"3.
وفي لفظ عند البخاري من حديث أنس أيضا قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح قريبا من خيبر بغلس، ثم قال: "الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين". الحديث ...
وفيه: "وكان في السبي صفية، فصارت إلى دحية4 الكلبي، ثم صارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل عتقها صداقها، فقال عبد العزيز5 بن صهيب لثابت: يا أبا محمد أنت قلت لأنس: ما أصدقها؟ فحرك ثابت رأسه تصديقا له"6.
ولفظ مسلم أن دحية قال: يا رسول الله أعطني جارية من السبي فقال: "اذهب فخذ جارية" فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا نبي أله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيد قريظة والنضير ما تصلح إلا لك" قال: "ادعوه بها" قال: فجاء بها فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خذ جارية من السبي غيرها"، قال: "وأعتقها وتزوجها" فقال ثابت: "يا أبا حمزة7: ما أصدقها" قال: "نفسها أعتقها وتزوجها"8.