الأعراب بسبعين من دعاة الإسلام، وذلك في بئر معونة قبل نجد وقضى عليهم جميعاً إلا رجلاً1 واحداً عاد يحمل أخبار الكارثة2.
فهل أثرت هذه الخسائر على معنويات المسلمين؟.
إن استشهاد الدعاة لم يؤثر على معنويات النخبة المؤمنة لأنهم استمروا في إرسال دعاتهم وخرجوا لأخذ ثارات أولئك الدعاة حتى لا يعود المشركون إلى الغدر مرة أخرى.
وتتابعت السرايا في كل ناحية حتى عاد للمسلمين عزهم وعادت هيبتهم في قلوب المجاورين وغيرهم.
وحاول المنافقون التأثير كذلك على معنويات المسلمين بأسلوب آخر هو من الذلة والحقارة بمكان فاختلقوا حديث الإفك بعد غزوة بني المصطلق ولم ينجح هذا الأسلوب أيضاً بالتأثير على معنويات المؤمنين.