فلم يصب منهم أحداً فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وفي تلك الغزوة وادع عيينة بن حصن1 رغم أن ابن إسحاق قال:
ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يصل إليها ولم يلق كيداً بها2.
أما ابن الأثير فقد نفى غزو الرسول صلى الله عليه وسلم لدومة وأثبت ذلك لخالد فقط3.
والجمع بين القولين هو قول ابن إسحاق: "رجع قبل أن يصل إليها، ولم يلق كيداً) ثم غزاها خالد - رضي الله عنه - وفتحتها عنوة".
وفي شهر شعبان من السنة نفسها بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحارث بن أبي ضرار سيد بني المصطلق سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بريدة4 بن الحصيب ليجس النبض فأتاهم ولقي الحارث وكلمه.