وهم الغادرون بأصحاب بئر معونة1.
وعلى أثر هذه السرية كانت غزوة بني النضير2.
وفي شهر جمادى الأولى من السنة الرابعة خرج صلى الله عليه وسلم بنفسه في غزوة ذات الرقاع3 يريد بني محارب وبني ثعلبة بن سعد بن غطفان واستعمل على المدينة أبا ذر الغفاري وقيل عثمان بن عفان، وخرج في أربعمائة من أصحابه وقيل سبعمائة فلقي جمعاً من غطفان فتواقفوا4 ولم يكن بينهم قتال إلا أنه صلى بهم يومئذ صلاة الخوف.
هكذا قال ابن إسحاق وجماعة من أهل السير والمغازي في تاريخ هذه الغزوة وصلاة الخوف بها وتلقاه الناس عنهم قال ابن القيم5 وهو مشكل جداً.