(6) بيان أن الذي أخذ عير أبي العاص هو زيد بن حارثة وليس أبا بصير.
جـ - وأبرز نتائج الباب الثالث:
(1) بيان أن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر الأهلية كان في غزوة خيبر، لا في غزوة الحديبية.
(2) ترجيح أن الصحابة رضوان الله عليهم نحروا البدنة - في الحديبية - عن سبعة فقط.
(3) ترجيح أن الصحابة نحروا بعض الهدي في الحل، وبعضه في الحرم.
(4) ترجيح أن نوم المسلمين عن صلاة الصبح حصل في أكثر من غزوة، منها غزوة الحديبية.
(5) بيان أن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في تكثير الماء - في غزوة الحديبية - وقعت مرتين:
الأولى: حال نزولهم الحديبية.
الثانية: في طريق عودتهم.
(6) ذكر أهم نتائج الغزوة وتشتمل: آثار صلح الحديبية، وما حصل للمسلمين بسبب هذه الغزوة من مغانم أخروية مثل رضا الله عنهم، وتبشير الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالجنة والنجاة من النار، ومغانم دنيوية مثل: إحرازهم غنائم خيبر، وما شرع لهم في هذه الغزوة من رخص وأحكام.
د - وأما الباب الرابع فكان في فقه المرويات:
وتضمن أحكاماً في الجهاد والعقيدة وردت في الغزوة، وبعض الدروس، والعبر المستقاة منها.
و {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ..