الخاتمة

بعد أن أتممت هذا البحث - بعون الله وتوفيقه - أحب أن أشير في الختام إلى أبرز النتائج التي توصلت إليها فيه.

فأقول وبالله التوفيق:

قسمت البحث إلى أربعة أبواب وقد حصرت المرويات في الثلاثة الأبواب الأولى منه، وجعلت الباب الأخير لفقه المرويات.

أ - وكانت أبرز نتائج الباب الأول هي:

(1) بيان أن العنوان المناسب لهذه الحادثة هو: "غزوة الحديبية" مع ذكر المرجحات لذلك.

(2) بيان الصواب في تسمية الخزاعي الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عيناً إلى مكة.

(3) إضافة قصة "غيقة" إلى هذه الغزوة، ولم يذكرها قبل أحد ممن كتب في المغازي - حسب علمي - ولم تذكر في جملة السرايا كذلك.

(4) ترجيح أن صلاة الخوف المذكورة في حديث أبي عياش الزرقي كانت في غزوة الحديبية وبيان أنها أول صلاة وقعت في الخوف.

(5) هناك أحاديث ذكرت فيها صفة صلاة الخوف، أوردها بعض العلماء على ما في حديث أبي عياش والظاهر مغايرتها له.

ب - وأبرز نتائج الباب الثاني:

(1) بيان أن بديل بن ورقاء لم يكن رسولاً لأي من الفريقين.

(2) ترجيح أن عروة بن مسعود الثقفي إنما أسلم في السنة التاسعة.

(3) بيان الراجح في تسمية أول من بايع بيعة الرضوان.

(4) توضيح أسباب الصلح وبيان أنها مشتركة بين الطرفين.

(5) بيان أن المسلمين لم يردوا إخوانهم إلى قريش إلا وفاء بالعهد، وأن عدم ردهم للمهاجرات لم يكن إخلالاً بالعهد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015