وقال مالك أيضاً: أخذت بلجام بغلة الزهري فسألته أن يعيد عليّ حديثاً، فقال: ما استعدت حديثاً قط1.
وفي رواية أخرى قال: حدثنا ابن شهاب أربعين حديثاً فتوهمت في حديث منها، فانتظرته حتى خرج فأخذت بلجام بغلته ثم سألته عن حديث واحد شككت فيه فقال: أو لم أحدثكه؟ قال: قلت: بلى، ولكني توهمت فيه، فقال: لقد فسدت الرواية، خل لجام الدابة، فخليته ومضى2.