لَو أَن لأَحَدهم مثل أحد ذَهَبا فأنفقه مَا قبل الله مِنْهُ حَتَّى يُؤمن بِالْقدرِ الحَدِيث
وَفِيه قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ويؤمن بِالْقدرِ خَيره وشره)
وروى الطَّبَرِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى نَافِع أَن ابْن عمر قَالَ لَهُ رجل أَن قوما يَتَكَلَّمُونَ فِي الْقدر فَقَالَ أُولَئِكَ يصيرون إِلَى أَن يَكُونُوا مجوس هَذِه الْأمة فَمن زعم أَن مَعَ الله تَعَالَى قَاضِيا أَو قَادِرًا أَو رازقا أَو قَالَ أَو مَالِكًا لنَفسِهِ ضرا ونفعا أَو حَيَاة أَو نشورا لَعنه الله وأخرس لِسَانه وأعمى بَصَره وَجعل حَيَاته وقيامه هباء وَقطع لَهُ الْأَسْبَاب وكبه على وَجهه فِي النَّار
وَمِنْهُم عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ وَقد قدمت عَنهُ حَدِيث الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا الَّذِي قَالَ فِيهِ فوالذي لَا إِلَه غَيره إِن أحدكُم ليعْمَل بِعَمَل أهل الْجنَّة حَتَّى مَا يكون بَينه وَبَينهَا إِلَّا ذِرَاع فَيَسْبق عَلَيْهِ الْكتاب الحَدِيث إِلَى آخِره
وَقَوله فِي الحَدِيث الصَّحِيح الَّذِي أخرجه مُسلم (الشقي من شقي فِي بطن أمه)
وَفِي الْمُسْتَدْرك على الصَّحِيحَيْنِ عَن عبد الله قَالَ وَالَّذِي لَا إِلَه غَيره مَا فِي الأَرْض نفس إِلَّا الْمَوْت خير لَهَا إِن كَانَ مُؤمنا فَإِن الله تَعَالَى يَقُول {لَكِن الَّذين اتَّقوا رَبهم لَهُم جنَّات} وَإِن كَانَ فَاجِرًا فَإِن الله تَعَالَى يَقُول {إِنَّمَا نملي لَهُم ليزدادوا إِثْمًا} رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ على شَرطهمَا
وَمِنْهُم عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا وروى الْحَاكِم أَبُو