4464 - وَعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تُنْهِكِي، فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ، وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ» ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَقَالَ: هَذَا الْحَدِيثُ ضَعِيفٌ، وَفِي رُوَاتِهِ مَجْهُولٌ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

4464 - (وَعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ) : بَايَعَتِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتُمَرِّضُ الْمَرْضَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى (أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ بِالْمَدِينَةِ) : بِكَسْرِ التَّاءِ الْمُخَفَّفَةِ أَيْ تَخْتِنُ الْبَنَاتَ وَتُطَهِّرُهُنَّ بِالْخِتَانِ (فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُنْهِكِي) : بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الْهَاءِ وَفِي نُسْخَةٍ بِفَتْحِهِمَا أَيْ لَا تُبَالِغِي فِي قَطْعِ مَوْضِعِ الْخِتَانِ، بَلِ اتْرُكِي بَعْضَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، وَفِي شَرْحِ السُّنَّةِ: وَيُرْوَى: أَشِمِّي وَلَا تُنْهِكِي، فَقَوْلُهُ: لَا تُنْهِكِي تَفْسِيرٌ لِقَوْلِهِ: أَشِمِّي أَيْ لَا تَسْتَقْصِي (فَإِنَّ ذَلِكِ) : بِكَسْرِ الْكَافِ أَيْ عَدَمَ الْمُبَالَغَةِ وَالِاسْتِقْصَاءِ (أَحْظَى) : بِسُكُونِ مُهْمَلَةٍ وَفَتْحِ مُعْجَمَةٍ أَيْ أَنْفَعُ (لِلْمَرْأَةِ وَأَحَبُّ) : أَيْ أَلَذُّ (إِلَى الْبَعْلِ) : أَيِ الزَّوْجِ، فَإِنَّهُ إِذَا بُولِغَ فِي خِتَانِهَا لَا تَلْتَذُّ هِيَ وَلَا هُوَ (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَقَالَ: هَذَا الْحَدِيثُ) : وَفِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ: هَذَا حَدِيثٌ (ضَعِيفٌ. وَفِي رُوَاتِهِ مَجْهُولٌ) : وَهُوَ يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِرُوَاتِهِ جِنْسَ رُوَاتِهِ، وَيُؤَيِّدَهُ مَا فِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ: وَرَاوِيهِ مَجْهُولٌ. وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ أَنَّ أَحَدَ رُوَاتِهِ مَجْهُولٌ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي نُسْخَةٍ، وَفِي رُوَاتِهِ مَجْهُولٌ، لَكِنْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَالْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ وَلَفْظُهُ: " «اخْفِضِي وَلَا تُنْهِكِي، فَإِنَّهُ أَنْضَرُ لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ» ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015