النَّظَرِ لَهُ، وَالْمَعْنَى، أَنَّ ذَلِكَ يَضُرُّ بِحَبِيبِهِ مَضَرَّةَ النَّارِ (وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ) : هُوَ لِلتَّرْغِيبِ (بِالْفِضَّةِ فَالْعَبُوا بِهَا) : إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ التَّحْلِيَةَ الْمُبَاحَةَ مَعْدُودَةٌ فِي اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ وَالْأَخْذِ بِمَا لَا يَعْنِيهِ ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ. وَقَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: اللَّعِبُ بِالشَّيْءِ التَّصَرُّفُ فِيهِ كَيْفَ شَاءَ أَيِ اجْعَلُوا الْفِضَّةَ فِي أَيْ نَوْعٍ شِئْتُمْ مِنَ الْأَنْوَاعِ لِلنِّسَاءِ دُونَ الرِّجَالِ، إِلَّا التَّخَتُّمَ وَتَحْلِيَةَ السَّيْفِ وَغَيْرِهِ مِنْ آلَاتِ الْحَرْبِ. (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015