النَّظَرِ لَهُ، وَالْمَعْنَى، أَنَّ ذَلِكَ يَضُرُّ بِحَبِيبِهِ مَضَرَّةَ النَّارِ (وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ) : هُوَ لِلتَّرْغِيبِ (بِالْفِضَّةِ فَالْعَبُوا بِهَا) : إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ التَّحْلِيَةَ الْمُبَاحَةَ مَعْدُودَةٌ فِي اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ وَالْأَخْذِ بِمَا لَا يَعْنِيهِ ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ. وَقَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: اللَّعِبُ بِالشَّيْءِ التَّصَرُّفُ فِيهِ كَيْفَ شَاءَ أَيِ اجْعَلُوا الْفِضَّةَ فِي أَيْ نَوْعٍ شِئْتُمْ مِنَ الْأَنْوَاعِ لِلنِّسَاءِ دُونَ الرِّجَالِ، إِلَّا التَّخَتُّمَ وَتَحْلِيَةَ السَّيْفِ وَغَيْرِهِ مِنْ آلَاتِ الْحَرْبِ. (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)