أنسب للبس الخرقة، ووجه ثالث: أن لبس الخرقة نوع من المبايعة كما أشار إليه السهروردي، وأمّ خالد كانت صغيرة لا تصلح للمبايعة، بخلاف حديث عبد الرّحمن بن عوف.

(وسناه في كلام الحبشة الحسن) قال في النهاية: وهي لغة.

***

[باب ما جاء في القميص]

(عن أسماء بنت يزيد قالت: كانت يد كمّ قميص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الرّصغ) بضمّ الرّاء وسكون الصاد المهملة وغين معجمة، لغة في الرسغ، وهو مفصل ما بين الكفّ والساعد، وهذا الحديث مخصوص بالقميص الذي كان يلبسه في السّفر، وكان يلبس في الحضر قميصًا من قطن فوق الكعبين وكمّاه مع الأصابع، كذا ورد في حديث رواه البيهقي في شعب الإيمان، وروى فيه عن علي أنّه كان يمدّ كمّ القميص حتى إذا بلغ الأصابع قطع ما فضل.

***

[باب في لبس الشّهرة]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015