(نهى (?) عن الشرب من ثلمة القدح) بالمثلّثة، قال في النهاية: أي موضع الكسر منه، وإنّما نهى عنه لأنّه يتماسك عليها فم الشّارب وربّما انصبّ الماء على ثوبه وبدنه، وقيل لأنّ موضعها لا يناله التّنظيف التامّ إذا غسل الإناء، وقد روي أنّه مقعد الشيطان، ولعلّه أراد به عدم النّظافة.
* * *
(كرعنا) قال في النهاية: كرع الماء كرعًا، إذا تناوله بفِيه من غير أن يشرب بكفّه ولا بإناء كما تشرب البهائم لأنّها تدخل أكارِعها.
* * *
(كان إذا شرب تنفّس ثلاثا وقال: هو أهنأ وأمرأ وأبرأ) قال في