(أنّ ثمغًا وصرمة بن الأكوع) قال في النّهاية في حرف الثاء: ثمغ وصرمة بن الأكوع مالان معروفان بالمدينة كانا لعمر بن الخطاب فوقفهما، وقال في حرف الصاد: الصرمة هنا القطعة الخفيفة من النّخل، وقيل: من الأثل.

* * *

[باب ما جاء فيمن مات عن غير وصيّة يتصدّق عنه]

(افتلتت نفسها) قال في النّهاية: أي ماتت فجأة وأخذت نفسها فلتة، قال: ويروى بنصب النّفس ورفعها، فمعنى النصب أفتلتها الله نفسها، مُعَدًّى إلى مفعولين، كما يقال اختلسه الشيء واستلبه إيّاه ثمّ بني الفعل لما لم يسمّ فاعله فتحوّل المفعول مضمرًا وبقي الثاني منصوبًا، وتكون التاء الأخيرة ضمير الأم، أي افتلتت هي نفسها. وأمّا الرّفع فيكون متعديًّا إلى مفعول واحد، أقامه مقام الفاعل وتكون التاء للنّفس، أي: أخذت نفسها فلتة.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015