(عن التحريش بين البهائم) قال في النهاية: هو الإغراء وتهييج بعضها على بعض، كما يفعل بين الكباش والديوك وغيرها.
* * *
(في مربد) قال في النهاية: هو الموضع الذي يحبس فيه الإبل والغنم، وهو بكسر الميم وفتح الباء، من ربد بالمكان إذا أقام فيه.
* * *
(إنّما يفعل ذلك الذين لا يعلمون) قال الخطّابي: يشبه أن يكون المعنى في ذلك أنّ الحمر إذا حملت على الخيل تعطّلت منافع الخيل وقلّ عددها وانقطع نماؤها، فالخيل يُحتاج إليها للركوب والطلب والرّكض، وعليها يجاهد العدو وبها تحرز الغنائم ولحمها مأكول، ويسهم للفرس كما يسهم للفارس،