(غرّبها) بالغين المعجمة فعل أمر من التغريب، قال الخطّابي: معناه أبعدها، يريد الطلاق، وقد وقع في رواية النسائي والبزّار بلفظ: "طلّقها"، وفي رواية البيهقي بلفظ: "فارقها".

(قال أخاف أن تتبعها نفسي، قال: فاستمتع بها) قال في النهاية: أي لا تمسكها إلا بقدر ما تقضي متعة النفس منها، وخاف النّبي - صلى الله عليه وسلم - إن هو أوجب عليه طلاقها أن تتوق نفسه إليها فيقع في الحرام، وفي رواية النسائي قال: "إنّي لا أصبر عنها،

قال: فأمسكها"، وفي رواية البيهقي قال: "إنّي أحبّها".

(فأنّي مكاثر بكم) (?) زاد ابن حبّان: "الأنبياء يوم القيامة".

* * *

[باب في قوله تعالى: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً}]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015