ذلك أنّ عود الروح لا يكون إلا مرتين عملًا بقوله تعالى: {رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ}. انتهى.
وهذا الذي قاله من أنّه لا يلزم من حياته نطقه بعيد أو ممنوع، وما قلته من التأويلات أوجه وأقعد.
(فإذا قبور بمحنيّة) أي: بحيث ينعطف الوادي وهو منحناه أيضًا، ومحاني الوادي معاطفه.
* * *