(قفوا على مشاعركم فإنّكم على إرث من (إرث) (?) (إبراهيم) (?) قال الخطّابي: المشاعر المعالم، يريد قفوا بعرفة خارج الحرم فإن إبراهيم عليه السّلام هو الذي جعلها مشعرًا وموقفًا للحاجّ، فكان عامّة العرب يقفون بعرفة وكانت قريش من بينها تقف داخل الحرم، فردّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك من فعلهم، وأعلمهم أنّه شيء أحدثوه من قبل أنفسهم، وأنّ الذي أورثه إبراهيم من سنته هو الوقوف بعرفة.
* * *
(أفاض) أي: صدر راجعًا إلى منى.
(ليس بإيجاف الخيل) هو الإسراع في السير.