(وينكبها إلى الناس) قال (?): بالموحدة أي يميلها إليهم، يريد بذلك أن يشهد الله عليهم، يقال نكبت الإناء نكبًا (ونكبته) (?) تنكيبًا إذا أماله وكبّه.
وقال القاضي عياض: ضبطناه في مسلم بتاء مثنّاة فوق بعد الكاف وهو بعيد المعنى، وصوابه بالموحّدة. قال: ورويناه في سنن أبي داود بالمثنّاة، من طريق ابن الأعرابي، وبالموحّدة من طريق أبي بكر التمّار، ومعناه: يردّها إلى الناس مشيرًا إليهم.
(شنق للقصواء الزمام) بفتح النون أي كفّها، يقال: شنقت البعير أشنقه شنقًا إذا كففته بزمامه وأنت راكبه.
(كلّما أتى حبلًا) بفتح الحاء المهملة وسكون الموحدة، قال في النهاية: هو المستطيل من الرمل وقيل الضخم منه، وقيل الحبال من الرمل كالجبال (في) (?) غير الرمل. وقال الخطابي: الحبال ما دون الجبال في الارتفاع.
* * *