(فلا ينصب رأسه) قال في النّهاية: كذا في سنن أبي داود، والمشهور لا يصبي ولا يصوب، أي لا يخفضه جدًّا.

(ولا يقنعه) بسكون القاف أي: لا يرفعه، وقال الخطّابي: كذا جاء في هذه الرواية، ونصب الرّأس معروف، والإقناع (?) رفع الرّأس، ويقال أيضًا لمن خفض رأسه قد أقنع رأسه، والحرف من الأضداد.

(ويفتخ أصابع رجليه) بالخاء المعجمة، أي: يليّنها (?) حتى تنثني فيوجّهها نحو القبلة، والفتخ لين واسترسال في جناح الطائر.

وقال في النهاية: أي: نصبها وغمز موضع المفاصل منها، وثنّاها إلى باطن الرجل، وأصل الفتخ اللّين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015