(سمع أبا أيّوب) سمّي في رواية مسلم: يحيى بن مالك الأزدي.
(فور الشفق) بالفاء، قال الخطّابي: هو بقية حمرة الشمس في الأفق، وسمّي فورًا لفورانه وسطوعه، ويُروى: "ثور الشفق" بالمثلّثة وهو ثوران حمرته. قال الشيخ وليّ الدّين: وصحّفه بعضهم بالنون ولو صحّت الرواية به لكان له وجه.
***
(والشمس حيّة) قال الخطّابي: يفسّر على وجهين؛ أحدهما: أنّ حياتها شدّة وَهجها وبقاء حرّها لم ينكسر منه شيء، والآخر: أن حياتها صفاء لونها لم يدخلها التغيّر.
***