(انشقّ الفجر) قال في النّهاية: يقال شقّ الفجر وانشق إذا طلع، كأنّه شقّ موضع طلوعه وخرج منه.
(حتّى قال القائل: أنتصف النهار؟ ) قال الشيخ وليّ الدّين: هو على سبيل الاستفهام قطعًا.
قلت: فعلى هذا يكون بفتح الهمزة والمحذوف همزة الوصل، كقوله تعالى: {أَصْطَفَى الْبَنَاتِ}، {افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}.