(ببقيع الغرقد) هو ضرب من شجر العضاة شجر الشوك، واحده غرقدة، كان في البقيع وقُطع.
(مخصرة) هي عصا خفيفة يختصر بها الإنسان، أي: يمسكها بيديه.
(ينكت) بالمثناة الفوقية آخره، أي: يضرب الأرض.
(منفوسة) أي: مولودة.
(أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل) إلى آخره قال الخطابي: هذا الحديث إذا تأمّلته أصبت منه الشّفا فيما يتخالجك من أمر القدر، وذلك أن هذا السائل لم يترك شيئًا ممّا يدخل في أبواب المطالبات والأسئلة الواقعة في باب التحرير والتعديل، إلَّا وقد طالب به وسأل عنه، فأعلمه على أن القياس في هذا الباب متروك، والمطالبة عليه ساقطة، وأنه أمر لا يشبه الأمور المعلومة التي قد عقلت معانيها وجرت معاملات البشر فيما بينهم عليها، وأخبر أنه إنَّما أمرهم بالعمل ليكون أمارة في الحال العاجلة لما يصيرون إليه في الحال الآجلة.