ثمّ حدث الخلاف بعد ذلك شيئًا فشيئًا إلى أن تكاملت الفرق الضالة اثنتين وسبعين فرقة، والثالثة والسبعون هم أهل السُّنّة والجماعة، وهي الفرقة الناجية. ثمّ سرد أسماءهم وعقائدهم.

(الكلب) قال في النهاية: هو بالتحريك، داء يعرض للإنسان من علق الكلب الكلِب، وهو داء يصيب الكلب فيصيبه شبه الجنون فلا يعلق أحدًا إلَّا كلب، ويعرض له أعراض رديّة ويمتنع من شرب الماء حتى يموت عطشًا.

***

[باب مجانبة أهل الأهواء وبغضهم]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015