نقله الروّاة مصحفًا، وإن صحّ الحديث على ما روي فإنّه متأوّل على النار يوقدها الرجل في ملكه لأرب له فيها، فيطير الريح فيشعلها في مال غيره من حيث لا يملك ردّها، فيكون هدرًا غير مضمون عليه.
***
(أنّ غلامًا لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء) الحديث قال الخطّابي: معنى هذا أن الغلام الجاني كان حرًّا وكانت جنايته خطأ، وكانت عاقلته فقراء، وإنّما تواسى العاقلة عن وُجد وسَعة ولا شيء على الفقير منهم، وأمّا العبد إذا جنى فجنايته في رقبته.
***