الأخبار في الحدود، ثمَّ أَخرج عن أشعث قال: بلغني أن هذا كان قبل الحدود.
* * *
(ولا يثرّب) بالمثلّثة، قال الخطّابي: معنى التثريب التّعيير والتبكيت، يقول: لا يقتصر على أن يبكتها بفعلها أو يسبّها، ويعطّل الحدّ الواجب عليها. وقال ابن الجوزي: أي: لا يعنّفها بعد الحدّ.
وقال في النهاية: أي: لا يوبّخها ولا يقرعها بالزنا بعد الضرب، وقيل: أراد لا يقنع في عقوبتها بالتثريب بل يضربها الحدّ فإنّ زنا الإماء لم يكن عند العرب مكروهًا ولا منكرًا، فأمرهم بحدّ الإماء كما (?) أمرهم بحدّ الحرائر.
* * *