رابع عشر: قمت بعمل فقرات للكتاب كله، حيث أهمل ذلك تماما فى المخطوطتين، كما قمت بوضع بعض العناوين من عندى، دفعا للملل عن القارئ وتيسيرا عليه، وأشرت إلى كل عنوان قمت بوضعه فى الهامش.
خامس عشر: قمت بحذف العبارات التى كررها الناسخ سهوا، كما قمت بحذف العبارات التى لا معنى لها أيضا، أو كانت فاسدة المعنى، منعا لتشويش ذهن القارئ وبلبلة فكره، وأشرت إليها فى موضعها. كما أننى أثبتّ أكثر الجمل الدعائية التى وردت فى «ص» ولم ترد فى «م» مثل «رضى الله عنه» أو «عفا الله عنه» أو «رحمه الله» ونحوها، ولم أشر إلى ذلك فى الهامش اكتفاء بهذه الإشارة هنا.
سادس عشر: قمت بإعداد ذيل لهذا الكتاب، ذكرت فيه الأضرحه والمزارات التى ما زالت قائمة، والتى تزار الآن فى القرافتين الصغرى والكبرى، والتى لم ترد فى كتاب «مرشد الزوار» ، إذ أن أصحابها من متأخرى الوفاة ولم يدركهم مؤلف الكتاب المذكور.
وذكرت أصحاب هذه الأضرحة، وترجمت لكثير منهم ترجمة وافية، وقدمت للقارىء بعض أقوالهم ومأثور كلامهم، ليقف على بعض ما وصلوا إليه من علم ونورانية وفتوح ربانية.
ومن هؤلاء شيخ الإسلام وقاضى القضاة العز بن عبد السلام، والعارف الزاهد أحمد بن عطاء الله السكندرى، وذكرت من بحومته من الأولياء والصالحين ممن لم يدركهم ابن عثمان، وقاضى القضاء تقي الدين بن دقيق العيد، والعالم العلّامة كمال الدين بن الهمام، والعالم الكبير عبد الله بن أبى جمرة، ومن فى حومته من العلماء والأشراف، والإمام محمد بن سيد الناس، ومسجد السادة الوفائية بسفح المقطم وما به من الأضرحة، وقدمت للقارىء تعريفا بآل وفا، وعددهم يقرب من عشرين شخصية، بدءا من جدهم الشيخ محمد النجم إلى آخر خليفة لهم، وقدمت وصفا لهذا المسجد من الناحية التاريخية والأثرية اعتمادا على ما جاء فى الخطط التوفيقية، وغيره من المصادر والمراجع.
€