منظر ثان للمقصورة نفسها والضريح.. وبرغم الخلاف الذي أثير حول دفن زيد الأبلج فى هذه المقصورة، وأنها لزيد بن حسن الأنور، فإن هناك خلافا أيضا أثير حول موت سيدى حسن الأنور بمصر ودفنه بها، وبرغم كل ذلك فإن القطب- عند الصوفية والعارفين- يملأ الكون بوجوده، وتصل إليه الزيارة أيّا كان الموضع الذي دفن فيه. فالروح فى البرزخ- كما يقول العارفون- كمن يسبح فى بحر جار، يطف- أى يظهر- فى أى مكان كان.