فصل: وفيها توفي

أُميَّة بن عبد العزيز بن أبي الصَّلْت الأندلُسي (?)

نزل الإسكندرية، وكان شاعرًا فصيحًا، فاضلًا، صنَّف كتاب "الحديقة" (?)، ومن شِعْره في الأفضل ابن أمير الجيوش: [من الكامل]

لا غَرْوَ إنْ سَبَقَتْ لُهاكَ (?) مدائحي ... وتدفَّقَتْ جَدْواك مِلْءَ إنائها

يُكْسى القضيبُ ولم يَحِنْ إثْمارُهُ ... وتُطَوَّقُ الوَرْقاءُ قَبْلَ غِنائها (?)

وقال: [من الطويل]

إذا كان أَصلي من تُرابٍ فكلُّها ... بلادي وكلُّ العالمينَ أقاربي

ولا بُدَّ لي أَنْ أسأَلَ العِيسَ حاجةً ... تَشُقُّ على شُمِّ الذُّرى والغوارِبِ (?) (?)

وقال: [من الطويل]

ورُبَّ قريبِ الدَّارِ أَبْعَدَه القِلى ... ورُبَّ بعيدِ الدَّارِ وهو قريبُ

وما ائْتَلَفَتْ أجسامُ قومٍ تناكرتْ ... على القُرْبِ أرواحٌ لهمْ وقُلُوبُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015