فصل وفيها توفي
كان شاعرًا ومن شِعْره في رجلٍ ضُرِبَ بسيفٍ في حَرْبِ على وجهه، فَقُطِعَ أنفه وجُرِحَ وجهه: [من البسيط]
لا صُوحِبَتْ بِبَنانٍ راحةٌ جَدَعَتْ ... أَنْفَ الزَّمانِ وجَدَّتْ مارِنَ الكَرَمِ (?)
ودَلَّ ما ناله في الحَرْب مِنْ قُبُلٍ ... بأَنَّه كان فيها غير مُنْهَزِمِ
أبو الحسين بن أبي القاسم ابن أبي الحديد، الدِّمَشْقي، خَطيب دمشق.