فصل وفيها توفي
ابن إسحاق، أبو نَصر بن نظام المُلْك.
وَزَرَ للمسترشد، ثم عُزِلَ على أحسن الوجوه، ووزر للسُّلْطان محمد شاه، وتقلَّبت به الأحوالُ والدُّول، فرأى لزوم منزله، فلزمه إلى أن مات في ذي الحِجَّة ببغداد، وكان فاضلًا عاقلًا، سمِعَ الحديث من جماعة.
أبو علي الخُوارَزْمي.
جدُّه وزير تاج الدولة تُتُش، وتوفي بمَرْو في المحرَّم، ومن شعره: [من الطويل]
أَخِلايَ إنْ أصبحتُمُ في دياركمْ ... فإنِّي بمرو الشَّاهجان غريبُ
أموتُ اشتياقًا ثم أحيا بذكركُمْ ... وبين التَّراقي والفؤاد لهيبُ
فما عَجَبٌ موتُ الغريبِ صَبابةً ... ولكنْ بقاهُ في الحياةِ عجيبُ (?)
أبو بكر الأرَّجاني، قاضي تُسْتَر، وأَرَّجان بَلَدُه، منها سافر إلى العراق والشَّام ومِصر، وسمع الحديث، وتفقَّه بالنظامية، ومدح المُسْتظهر.