ولد سنة خمسٍ وخمسين وأربعة مئة، وقرأ القرآن والأدب والفرائض والأصول، وتفقَّه وَوَعَظَ، وأنشأَ الخُطَب، وكان له حَلْقةٌ بجامعِ المنصور للنَّظر والوعظ، وتوفي يوم الأحد سابع عشرة المحرَّم، وصُلِّي عليه بجامع القَصر والمنصور، ودُفِنَ بباب حَرْب، سمع الصَّريفيني، وكان ثِقَةً.
أبو سعيد النَّيسابوري.
ولد سنة أربع (?) وأربعين وأربع مئة، وقَدِمَ بغداد، وكان رئيس نَيسابور، وقاضيها، وله دُنيا واسعة، ومنزلة عالية عند الخاصّ والعام، وتوفي بنيسابور يوم السبت غُرَّة ذي الحِجَّة (?)، وكان نبيلًا، ثِقَةً.
أبو بكر المَزْرَفي.
ولد سنة تسع وثلاثين (?) وأربع مئة، وسمع الكثير، وانفرد بعلم الفرائض. وتوفي في سجوده في المحرَّم، ودُفِنَ بباب حَرْب، وكان ثَبْتًا صالحًا، متعبِّدًا صدوقًا، ثِقَةً.
فيها وصلتْ هدَايا زَنْكي، واتَّفَقَ مع الخليفة.