و"اللامع العزيزي في شرح المتنبي" و"السجع السلطاني" و"الأيك والغصون" وغير ذلك.

وقال التبريزي: كان لأبي العلاء عشرة من الكُتَّاب يملي على كلِّ واحدٍ فنونًا غيرَ ما يملي على الآخر، وهم يكتبون له النثر البليغ، فمنه:

القولُ ذهبَ في الهواء، والقومُ غرقوا في الأهواء.

و: إذا حانَ القضاء ضاق الفضاء.

و: نِعْمَ النساءُ المُغتَزِلات، وأبعدَ الله المُتغزِّلات؛ الأول من الغَزْل، والثاني من الغَزَل.

وقال: قبضَ ما شاء وبسط، وأقسطَ وما قسط.

وقال: الْقَ مقاديرَ الله ولا تَلِقْ (?)، وخَلِّقْ لفظَكَ ولا تختلِقْ، وأضِئ بالمعروف وأْتلِقْ (?)، وأطلِقْ يمينك فغدًا تنطلِق.

وقال: أين النَّثْرةُ من العَثْرة، والفَرْقَدُ من الغَرْقَد.

وقال: الساعي في أثره فارس عصا بصير، لا فارس عصا قصير.

وقال: سَعْفُ النخيل خيرٌ من إسعاف النحيل.

وقال: وأين موضع السَّيل من مطلع سُهيل.

وقال: إذا لقيتَ جارك فحَيِّه، وإن نزح بك الزمنُ عن حَيِّه.

وكان يقول: أورَدني أبي موردًا لا بُدَّ أن أرِدَهُ، وواللهِ لا أوردتُه أحدًا بعدي.

ولمَّا احتضر قال: [من مجزوء الكامل]

هذا جناه أبي عليَّ ... وما جنيتُ على أحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015