لَحا الرحمنُ دارًا لا تُدارى ... بمِثلِ المَينِ في لُجَجٍ وقَمْسِ
قُدومُ أَصاغِرٍ ورَحيلُ شيبٍ ... وهِجرَةُ مَنزِلٍ وحُلولُ رَمْسِ
إذا قُلتُ المُحال رَفَعتُ صَوتي ... وإِن قُلتُ اليَقينَ أطلْتُ (?) هَمْسي
ومنه: [من مخلع البسيط]
قلتُمْ لنا خالِقٌ قديمٌ ... صدقتمُ هكذا نقولُ
زعمتموهُ بلا زمانٍ ... ولا مكانٍ ألا فقولوا
هذا كلامٌ له خبيءٌ ... معناهُ ليستْ لكم (?) عقولُ
ومنه: [ومن البسيط]
دينٌ وكُفرٌ (?) وأنباءٌ تُقال وفُرْ ... قانٌ ينُصُّ وتوراةٌ وإنجيلُ
في كلِّ جيلٍ أباطيلٌ يُدانُ بها ... فهلْ تفرَّدَ يومًا بالهدى جيلُ
ومن ذلك أَيضًا: [من البسيط]
الحمدُ للهِ قَدْ أصبحتُ في لُجَجٍ ... مُكابِدًا من همومِ الدهرِ قاموسا (?)
قالت معاشرُ لم يَبعَثْ إلهكُمُ ... إلى البريَّةِ عيساها ولا موسى
وإنما جعلوا الرَّحْمَن مأكلةً ... وصيَّروا دينهم للملك (?) ناموسا
ولو قدَرْتُ لعاقبتُ الذين طغَوا ... حتَّى يعودَ حليفُ الغيِّ مغموسا (?)
ومنه: [من الوافر]
ولا تحسَبْ مقال الرُّسْلِ حقًّا ... ولكِنْ قولُ زورٍ سطَّروهُ