وفيها تُوفِّي
ابن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبد العزيز بن أبي دُلف، أبو سعد، العجلي، سافر إلى خراسان، وعاد فحدَّث ببغداد، وانتقل إلى مكة، فتوفِّي بها في شوال، وكان صدوقًا (?).
[وفيها تُوفِّي]
ابن عثمان بن الفرج بن الأزهر، أبو القاسم، الأزهري، السِّيرافي، ولد في صفر سنة خمس وخمسين وثلاث مئة، ومات في صفر، ودُفِنَ قريبا من نهر عيسى، [سمع أبا بكر القَطيعي وغيره]، وكان صالحًا صدوقًا ثقةً، مكثرًا في الحديث كتابة وسماعًا، [جامعًا] (?) له مع صدق وأمانة وصحة واستقامة وسلامة واعتقاد جميل، ودَرْسٍ للقرآن، [وكان يسكن درب الآجر بنهر طابق]، ودفن بتربته بنهر طابق [قريبًا من نهر عيسى] عن ثمانين سنة وعشرة أيام.
[وفيها تُوفِّي]
ابن بُوَيه، وُلدَ في ذي الحجَّة سنة ثلاث وثمانين وثلاث مئة، وقد حكينا سيرته، وكان يحبُّ الصالحين، ويزور الدِّينَوري والقزويني ويتبرَّك بهم، ولقي من الأتراك شدائدَ، ولحقه ورمٌ في كبده فتوفي ليلة الجمعة خامس شعبان، وغسَّله أبو القاسم بن شاهين الواعظ وأبو محمد عبد القادر بن السمَّاك، ودُفِنَ في بيته بدار المملكة في بيت