[وفيها تُوفِّي]

عمر بن عبد الله بن عمر (?)

أبو حفص، الدلَّال، البغدادي، سمع الحديث، وقال: سمعتُ الشِّبلي ينشد: [من المتقارب]

وقد كان شيءٌ يُسمَّى السُّرور ... قديمًا سَمِعْنا به فارتحلْ (?)

خليليَّ إنْ دام هَمُّ النفوس ... قليلًا على ما نراهُ قتَلْ

مؤمِّلُ دنيا لتبقى لَهُ ... فماتَ المؤمِّلُ قبلَ الأمَلْ

عبد الرحمن بن عبد الواحد

ابن أبي الميمون الدمشقي؛ قال الحافظ ابن عساكر (?): كان يسكن بمسجد أبي صالح بباب شرقي، وكانت وفاته بدمشق في رمضان، سمعٍ أبا بكر المَيانَجي وغيرَه، وروى عنه عبد العزيز الكَتَّاني وغيرُه، وكان زاهدًا صالحًا ثقةً].

محمد بن الحسن (?)

أبو الحسن، الأقساسي، العلوي، من ولد يزيد بن علي بن الحسين - عليه السلام -، حجَّ بالناس من العراق سنينَ كثيرة نيابةً عن المرتضى [الموسوي]، وكان فاضلًا، شاعرًا، فصيحًا، وله غلام اسمه بدر وقال جدي في "المنتظم": وكان له غلامٌ مليح يُسمَّى بدر، فقال [من المجتث]:

يا بَدْرُ وجهُكَ بَدْرُ ... وغَنْجُ عينيكَ سِحْرُ

وماءُ خدَّيكَ وَرْدُ ... وماءُ ثغرِكَ خَمْرُ

أُمِرْتُ عنكَ بصبرٍ ... وليسَ لي عنكَ صَبْرُ

يا آمري بالتَّسلِّي ... ما لي معَ الشوقِ أمْرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015