[فصل] وفيها تُوفِّي

أَحْمد بن زكريا بن فارس

أبو الحُسين، اللُّغوي (?).

صاحب كتاب "المُجمل" في اللغة، وله التصانيفُ الحِسان.

وكان عالمًا بفنون العلوم، [ولكن غلب عليه علم اللغة,] وروى عنه الأئمة وكانت وفاته ببغداد.

أَنْبأنا غير واحدٍ عن أبي الفضل محمَّد بن ناصر قال: أنشدنا أبو زكريا الخَطيب التِّبريزي لابن فارس عند موته (?): [من البسيط]

يَا ربِّ إنَّ ذُنوبي قد أحطْتَ بها ... عِلمًا وبي وبإعلاني وإسراري

أنا المُوحِّد لكني المُقِرُّ بها ... فهَبْ ذنوبي لتوحيدي وإقراري

[ومات بعد يومين.]

وفيها تُوفِّي

أَحْمد بن عطاء

ابن أَحْمد بن محمَّد بن عطاء، أبو عبد الله، الرُّوْذَباريّ، ابن أخت أبي علي الروذباري، شيخ الشَّام في وقته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015