[فصل] وفيها تُوفِّي
أبو الحُسين، اللُّغوي (?).
صاحب كتاب "المُجمل" في اللغة، وله التصانيفُ الحِسان.
وكان عالمًا بفنون العلوم، [ولكن غلب عليه علم اللغة,] وروى عنه الأئمة وكانت وفاته ببغداد.
أَنْبأنا غير واحدٍ عن أبي الفضل محمَّد بن ناصر قال: أنشدنا أبو زكريا الخَطيب التِّبريزي لابن فارس عند موته (?): [من البسيط]
يَا ربِّ إنَّ ذُنوبي قد أحطْتَ بها ... عِلمًا وبي وبإعلاني وإسراري
أنا المُوحِّد لكني المُقِرُّ بها ... فهَبْ ذنوبي لتوحيدي وإقراري
[ومات بعد يومين.]
وفيها تُوفِّي
ابن أَحْمد بن محمَّد بن عطاء، أبو عبد الله، الرُّوْذَباريّ، ابن أخت أبي علي الروذباري، شيخ الشَّام في وقته (?).